هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الشريعة الإسلامية صالحة لكل زمان ومكان..

اذهب الى الأسفل

الشريعة الإسلامية صالحة لكل زمان ومكان.. Empty الشريعة الإسلامية صالحة لكل زمان ومكان..

مُساهمة من طرف خادمة الدين الجمعة 18 أبريل 2008, 7:54 pm

الشريعة الإسلامية صالحة لكل زمان ومكان.. 055b4c7795

أكد إمام وخطيب المسجد الحرام بمكة المكرمة فضيلة الشيخ الدكتور سعود بن إبراهيم الشريم على أن الشريعة الإسلامية صالحة لكل مكان وزمان. وانتقد فضيلته من يقول: إن الشريعة الإسلامية غير صالحة لكل زمان و مكان أو من يقول بفصل الدين عن الدولة ومن يصف الدين بالرجعية والحدود والتعزيرات بالهمجية والغلظة، مشيرا إلى أن الدين الإسلامي أعطى لكل شئ حقه. وأوضح الشيخ الشريم أن "جماع العبودية إنما هي الدين فالدين عند الله الإسلام، وأن هذا هو سر خلق الله للخلق وغاية إيجاده لهم على هذه البسيطة"، قائلا: إن الباري سبحانه وتعالى بحكمته و عدله وعلمه، خلق هذا الكون علويه وسفليه ظاهره و باطنه وأودعه من الموجودات الملائكة والإنس والجن والحيوان والنبات والجمادات وغيرها من الموجودات التي لايعلمها إلا هو، كل ذلك لأجل أمر واحد لا ثاني له ولأجل حقيقة كبرى لاحقيقة وراءها، وهي أن تكون العبودية له وحده دون سواه، ولأجل أن تعترف هذه الموجودات بربوبيته وتحقق ألوهيته وتقر بفقرها واحتياجها وخضوعها له". كما أكد على أن "تحقيق العبودية لا يمكن أن يبلغ مكانه الصحيح إلا بتحقيق الطاعة والاستقامة ولزوم الصراط المستقيم ليكون الدين لله والحكم لله والدعوة إلى الله كل ذلك يقوم به من جعلهم الله مستخلفين في الأرض مستعمرين فيها ومثل هذا لا يتم لبني الإنسان بين سائر المخلوقات إلا من خلال قول اللسان وعمل القلب و الجوارح على حد سواء، كما أنه لا يمكن إتمام العبودية على أكمل وجه إلا بتكميل مقام غاية الذل و الانقياد مع غاية المحبة لله سبحانه". وفي المدينة المنورة قال فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف الشيخ عبدالمحسن القاسم: إن الله سبحانه وتعالى أمر عباده أن يفوضوا أمورهم إليه ويتوكلوا عليه وأن يرضوا بما قسمه لهم، مشيرا إلى أن الإيمان بالقضاء والقدر أحد أركان الإيمان. وبين فضيلته أن ما يقضي به الله للعبد خير مما يطلبه لنفسه لأنه سبحانه وتعالى أرحم به من نفسه، وما يدخره الله للعبد إذا منعه ما يُحب خير له ولو كانت نفسه متشوقة إلى ضده، كما أشار أيضا إلى أن ما يُصيب المسلم من مصائب وأحزان إنما يبتليه الله بها ليهذبه ويمتحنه بها ليعطيه ويمنعه ليرفعه، مؤكدا على أن من أيقن بحسن اختيار الله لعبده هانت عليه المصائب وسهلت عليه المصاعب وأستبشر بما أبتلي به ثقة بلطف الله وكرمه وحسن اختياره.
خادمة الدين
خادمة الدين
المشرفة على المنتدى

انثى عدد الرسائل : 1052
البلد : مع الحق حيث دار
الوظيفة : طير في سماء الدعوة
تاريخ التسجيل : 29/09/2007

https://fdfdacom.ahlamontada.com/ : *

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى