دراسة إسنادية لحديث: من عادى لي وليا
2 مشترك
:: **هذه سبيلي** :: نورٌ على الدرب
صفحة 1 من اصل 1
دراسة إسنادية لحديث: من عادى لي وليا
بسم الله الرحمن الرحيم
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله قال: من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينه، ولئن استعاذ بي لأعيذنه، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن يكره الموت وأنا أكره مساءته.
رواه البخاري في صحيحه (6502) وكذا ابن حبان في صحيحه (2/58/347) من طريق خالد بن مخلد قال: حدثنا سليمان بن بلال قال: حدثني شريك بن أبي نمر عن عطاء عن أبي هريرة به.
فهذا حديث انفرد به الإمام البخاري دون مسلم وكذا أصحاب السنن.
وفي سنده خالد بن مخلد القطواني الكوفي أبو الهيثم، قال فيه أبو داود: صدوق لكنه يتشيع وقال أحمد : له مناكير. وكذا اتهمه ابن سعد بالتشيع بل بالافراط فيه. ووثقه ابن حبان بإيراده في كتابه الثقات وكذا عثمان بن أبي شيبة .
وقال ابن حجرفي التقريب: صدوق يتشيع وله أفراد.ومما انفرد به خالد بن مخلد هذا الحديث.
قال الذهبي رحمه الله في ميزان الاعتدال : هذا حديث غريب جدا لولا هبة الجامع الصحيح لعدوه من منكرات خالد بن مخلد، وذلك لغرابة لفظه ولأنه مما ينفرد به شريك وليس بالحافظ.اهـ
وقال ابن رجب في جامع العلوم والحكم: هو من غرائب الصحيح، تفرد به ابن كرامة عن خالد وليس في مسند أحمد.اهـ
ولكن للحديث طرق أخرى يدل مجموعها على أن له أصلا كما أفاد ذلك الحافظ ابن حجررحمه الله في الفتح منها حديث عائشة في الزهد للإمام أحمد والحلية لأبي نعيم والزهد للبيهقي وغيرهم .
وإن أطال الله في العمر سأتكلم فيما بعد إن شاء الله عن رواية أهل البدع ومن اتهم بذلك ، وما جاء في الصحاح والسنن والمسانيد من ذلك.
والعلم عند الله عزوجل.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله قال: من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينه، ولئن استعاذ بي لأعيذنه، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن يكره الموت وأنا أكره مساءته.
رواه البخاري في صحيحه (6502) وكذا ابن حبان في صحيحه (2/58/347) من طريق خالد بن مخلد قال: حدثنا سليمان بن بلال قال: حدثني شريك بن أبي نمر عن عطاء عن أبي هريرة به.
فهذا حديث انفرد به الإمام البخاري دون مسلم وكذا أصحاب السنن.
وفي سنده خالد بن مخلد القطواني الكوفي أبو الهيثم، قال فيه أبو داود: صدوق لكنه يتشيع وقال أحمد : له مناكير. وكذا اتهمه ابن سعد بالتشيع بل بالافراط فيه. ووثقه ابن حبان بإيراده في كتابه الثقات وكذا عثمان بن أبي شيبة .
وقال ابن حجرفي التقريب: صدوق يتشيع وله أفراد.ومما انفرد به خالد بن مخلد هذا الحديث.
قال الذهبي رحمه الله في ميزان الاعتدال : هذا حديث غريب جدا لولا هبة الجامع الصحيح لعدوه من منكرات خالد بن مخلد، وذلك لغرابة لفظه ولأنه مما ينفرد به شريك وليس بالحافظ.اهـ
وقال ابن رجب في جامع العلوم والحكم: هو من غرائب الصحيح، تفرد به ابن كرامة عن خالد وليس في مسند أحمد.اهـ
ولكن للحديث طرق أخرى يدل مجموعها على أن له أصلا كما أفاد ذلك الحافظ ابن حجررحمه الله في الفتح منها حديث عائشة في الزهد للإمام أحمد والحلية لأبي نعيم والزهد للبيهقي وغيرهم .
وإن أطال الله في العمر سأتكلم فيما بعد إن شاء الله عن رواية أهل البدع ومن اتهم بذلك ، وما جاء في الصحاح والسنن والمسانيد من ذلك.
والعلم عند الله عزوجل.
:: **هذه سبيلي** :: نورٌ على الدرب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى