تنبيه.
:: **هذه سبيلي** :: نورٌ على الدرب
صفحة 1 من اصل 1
رد: تنبيه.
جزاك الله خيرا اختي
ولكن قد اتيت
بالفتوى
من العلامه الماخوذ بهم
في الافتاء في بلادي
واليك نص الفتوى
قول توكلت على الله ثم عليك
السؤال الأول من الفتوى رقم (3571):
س: إنَّ لقبي عبد القوي فما حكمه في الإسلام؟ وهل يجوز القول توكلت على الله ثم عليك أو كذلك أرجو منك يا أخي؟
ج: يجوز أن يقول الشخص توكلت على الله ثم عليك، فإن التوكل على الله هو تفويض الأمر إليه والاعتماد عليه، فهو جل وعلا المتصرف في هذا الكون، والتوكل على العبد بعد التوكل على الله جل وعلا تفويض العبد فيما يقدر عليه، فالله له مشيئة والعبد له مشيئة، ومشيئة العبد تابعة لمشيئة الله تعالى، قال تعالى: لمن شاء منكم أن يستقيم 28 وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين 29 تكوير: 28-29}.
وقال تعالى: إن هذه تذكرة فمن شاء \تخذ إلى" ربه سبيلا 29 وما تشاءون إلا أن يشاء الله إن الله كان عليما حكيما 30 الإنسان: 29، 30} وقد أرشد النبي صلى الله عليه وسلم إلى أصل ذلك، فروى النسائي وصححه عن قتيلة أن يهودياً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إنكم تشركون تقولون: ما شاء الله وشئت، وتقولون: والكعبة، فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم إذا أرادوا أن يحلفوا أن يقولوا: ورب الكعبة، وأن يقولوا: ما شاء الله ثم شئت. وصح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لا تقولوا: ما شاء الله وشاء فلان، ولكن قولوا: ما شاء الله ثم ما شاء فلان" أما التلقيب بعبد القوي وهكذا التسمي بهذا الاسم فلا بأس به، لأن القوي من أسماء الله عز وجل.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس عبد العزيز بن عبد الله بن باز، نائب رئيس اللجنة عبد الرزاق عفيفي، عضو عبد الله بن قعود، عضو عبد الله ابن غديان
ولكن قد اتيت
بالفتوى
من العلامه الماخوذ بهم
في الافتاء في بلادي
واليك نص الفتوى
قول توكلت على الله ثم عليك
السؤال الأول من الفتوى رقم (3571):
س: إنَّ لقبي عبد القوي فما حكمه في الإسلام؟ وهل يجوز القول توكلت على الله ثم عليك أو كذلك أرجو منك يا أخي؟
ج: يجوز أن يقول الشخص توكلت على الله ثم عليك، فإن التوكل على الله هو تفويض الأمر إليه والاعتماد عليه، فهو جل وعلا المتصرف في هذا الكون، والتوكل على العبد بعد التوكل على الله جل وعلا تفويض العبد فيما يقدر عليه، فالله له مشيئة والعبد له مشيئة، ومشيئة العبد تابعة لمشيئة الله تعالى، قال تعالى: لمن شاء منكم أن يستقيم 28 وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين 29 تكوير: 28-29}.
وقال تعالى: إن هذه تذكرة فمن شاء \تخذ إلى" ربه سبيلا 29 وما تشاءون إلا أن يشاء الله إن الله كان عليما حكيما 30 الإنسان: 29، 30} وقد أرشد النبي صلى الله عليه وسلم إلى أصل ذلك، فروى النسائي وصححه عن قتيلة أن يهودياً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إنكم تشركون تقولون: ما شاء الله وشئت، وتقولون: والكعبة، فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم إذا أرادوا أن يحلفوا أن يقولوا: ورب الكعبة، وأن يقولوا: ما شاء الله ثم شئت. وصح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لا تقولوا: ما شاء الله وشاء فلان، ولكن قولوا: ما شاء الله ثم ما شاء فلان" أما التلقيب بعبد القوي وهكذا التسمي بهذا الاسم فلا بأس به، لأن القوي من أسماء الله عز وجل.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس عبد العزيز بن عبد الله بن باز، نائب رئيس اللجنة عبد الرزاق عفيفي، عضو عبد الله بن قعود، عضو عبد الله ابن غديان
maswak- Admin
- عدد الرسائل : 938
تاريخ التسجيل : 24/10/2007
:: **هذه سبيلي** :: نورٌ على الدرب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى