وصف الجنّة في القرآن والسنة2
2 مشترك
:: **هذه سبيلي** :: نورٌ على الدرب
صفحة 1 من اصل 1
وصف الجنّة في القرآن والسنة2
بسم الله الرحمن الرحيم
وصف الجنّة في القرآن والسنة
نقلت لكم هذا لتذكره من كتاب
وصف الجنّة في القرآن والسنة
نكمل ماتبقى
6- نساؤها
قال تعالى : (( كأنـَّهُنََّ بَيضٌ مَكْنونْ ))
و لنتأمل معاً هذه الآيات من سورة الرحمن
و قال تعالى : (( فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلاَ جَآنٌّ * فَبِأَيِّ آلا?ءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ * فَبِأَيِّ آلا?ءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * هَلْ جَزَآءُ الإِحْسَانِ إِلاَّ الإِحْسَانُ * فَبِأَيِّ آلا?ءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ )) قاصرات الطرف أي تقصر طرفها على زوجها فلا تنظر إلى غيره و لا تطمح لسواه و هن كما قال تبارك و تعالى : (( عرباً أتراباً )) عرباً تعني غنجات متحببات إلى أزواجهنّ يحسنَّ التبعل و نساء الجنة أبكار لم يطمثهن إنس و لا جان و لكن مهما بلغن من الجمال و الروعة فإنهن لن يكن أبداً أجمل من النساء المؤمنات فتلك المرأة التي قامت الليل و صامت النهار و بكت و سجدت و استغفرت في الأسحار و استترت كما أمرها ربها بالخمار لا يمكن أن يساويها الملك العدل بحورية لم تفعل من هذا شيئاً ، و لذلك فخير الحور للرجل في الجنة هي زوجته في الدنيا ....
و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لو أن امرأة ً من نِسَاءِ أهل الجنة اطّلعتْ إلى الأرضِ لأضاءت ما بينهما و لملأت ما بينهما ريحاً )) .
و مهما أطلقنا العنان لخيالنا في تصور هذا الحديث الشريف ... و الحديث التالي أجمل و أروع فكلنا يحب الاستماع إلى الغناء و إلى ما يطرب النفس و ينشيها و لكن شتان بين غناء و غناء و شتان بين مستمع و مستمع .... فمن آثر غناء الدنيا و مغنوا و مغنيات الدنيا فله ما أراد و لكنه يحرم من سماع أصوات لم تسمع الخلائق مثلها ....
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((إن في الجنة لمجتمعاً للحور العين يغنين بأصوات لم يسمع الخلائق مثلها ، يقلن نحن الخالدات فلا نبيد ونحن الناعمات فلا نبأس ونحن الراضيات فلا نسخط طوبى لمن كان لنا وكنا له )) .
و قال تعالى : (( فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلاَ جَآنٌّ * فَبِأَيِّ آلا?ءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ * فَبِأَيِّ آلا?ءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * هَلْ جَزَآءُ الإِحْسَانِ إِلاَّ الإِحْسَانُ * فَبِأَيِّ آلا?ءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ )) قاصرات الطرف أي تقصر طرفها على زوجها فلا تنظر إلى غيره و لا تطمح لسواه و هن كما قال تبارك و تعالى : (( عرباً أتراباً )) عرباً تعني غنجات متحببات إلى أزواجهنّ يحسنَّ التبعل و نساء الجنة أبكار لم يطمثهن إنس و لا جان و لكن مهما بلغن من الجمال و الروعة فإنهن لن يكن أبداً أجمل من النساء المؤمنات فتلك المرأة التي قامت الليل و صامت النهار و بكت و سجدت و استغفرت في الأسحار و استترت كما أمرها ربها بالخمار لا يمكن أن يساويها الملك العدل بحورية لم تفعل من هذا شيئاً ، و لذلك فخير الحور للرجل في الجنة هي زوجته في الدنيا ....
و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لو أن امرأة ً من نِسَاءِ أهل الجنة اطّلعتْ إلى الأرضِ لأضاءت ما بينهما و لملأت ما بينهما ريحاً )) .
و مهما أطلقنا العنان لخيالنا في تصور هذا الحديث الشريف ... و الحديث التالي أجمل و أروع فكلنا يحب الاستماع إلى الغناء و إلى ما يطرب النفس و ينشيها و لكن شتان بين غناء و غناء و شتان بين مستمع و مستمع .... فمن آثر غناء الدنيا و مغنوا و مغنيات الدنيا فله ما أراد و لكنه يحرم من سماع أصوات لم تسمع الخلائق مثلها ....
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((إن في الجنة لمجتمعاً للحور العين يغنين بأصوات لم يسمع الخلائق مثلها ، يقلن نحن الخالدات فلا نبيد ونحن الناعمات فلا نبأس ونحن الراضيات فلا نسخط طوبى لمن كان لنا وكنا له )) .
7- الخدم والغلمان
قال تعالى ( ويطوف عليهم ولدان مخلَّدون إذا رأيتهم حسبتهم لؤلؤاً منثوراً )) .
و قال تعالى : (( يطوف عليهم ولدان ٌ مخلدون * بأكوابٍ و أباريق وكأس ٍ من معين)) .
و قال تعالى: ((ويطوف عليهم غلمان ٌ كأنـَّهم لؤلؤ مكنون ))
و روي أن أطفال المشركين الذين يموتون دون سن البلوغ يكونون خدماً لأهل الجنة و هؤلاء الغلمان ليس لهم وظيفة إلا خدمة أهل الجنة ، و لكن قائلاً قد يقول : أو ليس كل ما في الجنة قريباً مني و القطوف دانية و الأكواب موضوعة و النمارق مصفوفة فما فائدة الخدم ؟؟ فنقول إن من إكرام الله لأهل الجنة أن خلق لهم خدماً فأغلب ملوك الدنيا قد لا يحتاجون لهذه الأعداد الكبيرة من الخدم و لكنه مظهر من مظاهر الترف و التكريم للملك و هكذا حال خدم أهل الجنة ...
و روي أن أطفال المشركين الذين يموتون دون سن البلوغ يكونون خدماً لأهل الجنة و هؤلاء الغلمان ليس لهم وظيفة إلا خدمة أهل الجنة ، و لكن قائلاً قد يقول : أو ليس كل ما في الجنة قريباً مني و القطوف دانية و الأكواب موضوعة و النمارق مصفوفة فما فائدة الخدم ؟؟ فنقول إن من إكرام الله لأهل الجنة أن خلق لهم خدماً فأغلب ملوك الدنيا قد لا يحتاجون لهذه الأعداد الكبيرة من الخدم و لكنه مظهر من مظاهر الترف و التكريم للملك و هكذا حال خدم أهل الجنة ...
8- لباسها وزينتها
قال سبحانه و تعالى ( عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُندُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِن فِضَّةٍ وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا))
روى الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه : قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم) ( أهل الجنة جُردٌ مُردٌ - ليس في وجوههم شعر بل شباب – كُحلٌ لا يفنى شبابهم ولا تبلى ثيابهم عليهم التيجان ،و إن لؤلؤة منها لتضيء ما بين المشرق والمغرب ((
روى الترمذيُّ عن سعد رضي الله عنه : قال عليه الصلاة والسلام ))لو أن رجلاً من أهل الجنة طلع فبدا أساوره لطمس ضوء الشمس ، كما تطمس الشمس ضوء النجوم(.)
روى الترمذيُّ عن سعد رضي الله عنه : قال عليه الصلاة والسلام ))لو أن رجلاً من أهل الجنة طلع فبدا أساوره لطمس ضوء الشمس ، كما تطمس الشمس ضوء النجوم(.)
9- حال أهلها
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي عليه الصلاة والسلام : (( أول زمرة تلج الجنة صورتهم على صورة القمر ليلة البدر ، لا يبصقون ولا يتمخطون ولا يتغوطون ))
و قال سبحانه : (( تحيَّتـُهم فيها سلام وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين))
20- وأعظم ثواب أهل الجنة
قال تعالى : (( وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة ))
21- أدنى أهل الجنة منزلة
قال صلى الله عليه وسلم : (( أدنى أهل الجنة منزلة ً ، الذي له ثمانون ألف خادم ، و اثنان وسبعون زوجة ، وتنصب له قبة ٌ من لؤلؤٍ وزبرجد وياقوت كما بين الجابية وصنعاء ().
ان شاء الله تعجبكم
maswak- Admin
- عدد الرسائل : 938
تاريخ التسجيل : 24/10/2007
رد: وصف الجنّة في القرآن والسنة2
مشكووووووووووووووووووره على المرور
maswak- Admin
- عدد الرسائل : 938
تاريخ التسجيل : 24/10/2007
:: **هذه سبيلي** :: نورٌ على الدرب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى