الله ولي الذين امنوا
2 مشترك
:: **هذه سبيلي** :: نورٌ على الدرب
صفحة 1 من اصل 1
الله ولي الذين امنوا
وكيف أكون وليا لله؟
يقول الله تعالى: ما تقرب لى عبدى بشىء أحب إلىَّ مما إفترضته عليه ولا يزال عبدى يتقرب إلىَّ بالنوافل حتى أحبه، فاذا أحبتته كنت سمعه الذى يسمع به وكنت بصره الذى يبصر به ويده التى يبطش بها ورجله التى يمشى بها، ولإن سألنى لأعطينه ولإن إستعاذ بى لأعيذنه
وكيف نحيا باسم الله الولى؟
تولوا أمور الناس، يا أغنياء تولوا أمور الفقراء فلتتولوا فقير أو ضعيف أو مسكين
***********
وباسمك يا جبار نحيا
والجبار هو من يجبر عباده المنكسرين فهو الذى تلجأ إليه إذا انكسر قلبك وتقول له يا جبار اجبر بخاطرى، فيجبرك.. وجبر الخواطر على الله، والجبار من الجبيرة التى تجبر الكسور، ومن جبره لك أنه إذا ظلمك أحد فإنه ينتصر لك فهو جبار للمساكين جبار للمظلومين، وجبار على الظالمين
كيف نحيا باسم الله الجبار؟
اجبر المنكسرين أنت أيضا ولا تظلم أحداً أبداً حتى لا يقصمك الجبار
وباسمك يا وكيل نحيا
هل ذهبت يوما ما إلى الشهر العقارى وقلت أنك تريد أن توكل فلان فطلب منك أن تمضى على أن توكله في أن يتصرف فى كل أموالك؟ فهل ترضى أن توكل الله؟
لاحظ أن الذى توكله يجب أن يكون أمين وأن يهتم بأمرك وأن يكون أهل لثقتك
رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لا إِلَهَ إِلاّ هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلاً
وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ
الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ
وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ
وكيف توكل الله؟
أن تقول حسبى الله ونعم الوكيل بلسانك وقلبك وكل كيانك.. وما شرط قبوله لتوكيلك؟ هو أن تعمل ما تستطيع عمله. انظر إلى هذه الآية الجميلة
فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ
حسبى الله ونعم الوكيل.. قالها إبراهيم عليه السلام حين ألقي فى النار، وقالها موسى عليه السلام حين قال أصحابه إنا لمدركون، وقالها مُحمد صلى الله عليه وسلم حين قيل لهم
إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ
***********
أتذكرون باسمك يا عزيز نحيا؟
إياك أن تذل نفسك، هل أنت عبد العزيز؟ والعزيز هو الغالب الذى لا يُغلب.. العزيز هو الذى ليس كمثله شىء.. العزيز هو الذي يُعززك ليُعزك. يقول النبى صلى الله عليه وسلم: من تضعضع لغني لغناه فقد ذهب ثلث دينه " فاطلبوا الحاجات بعزة أنفس
أتذكرون باسمك يا عفو نحيا؟
العفو هو الذى يمسح أثار الذنوب ويمحوها فكأنك لم تخطىء من قبل، والغفار هو أنه لا عقوبة عليك بينما العفو فهو فليس هناك ذنوب في صحيفتك
الغفور هو أن تأتى بصحيفة مكتوب فيها ذنوبك وأمام كل ذنب العقوبة وفى نهاية الصحيفة مكتوب اسمك وأنك لن تعاقب وأنه قد غفر لك
أما العفو فهو أن تُمزق الصحيفة فليس هناك صحيفة من الأصل فيُنسيك الله تعالى الذنب ويُنسى الملائكة وكل من فى الكون الذنب
ولذلك من عظمة ليلة القدر هو أنك عفو تحب العفو فاعفوا عنا، وباسمك يا عفو نحيا.. فاعفوا يا عبد الله عن الناس حتى يعفوا الله عنك
من برنامج باسمك نحيا .لعمرو خالد
يقول الله تعالى: ما تقرب لى عبدى بشىء أحب إلىَّ مما إفترضته عليه ولا يزال عبدى يتقرب إلىَّ بالنوافل حتى أحبه، فاذا أحبتته كنت سمعه الذى يسمع به وكنت بصره الذى يبصر به ويده التى يبطش بها ورجله التى يمشى بها، ولإن سألنى لأعطينه ولإن إستعاذ بى لأعيذنه
وكيف نحيا باسم الله الولى؟
تولوا أمور الناس، يا أغنياء تولوا أمور الفقراء فلتتولوا فقير أو ضعيف أو مسكين
***********
وباسمك يا جبار نحيا
والجبار هو من يجبر عباده المنكسرين فهو الذى تلجأ إليه إذا انكسر قلبك وتقول له يا جبار اجبر بخاطرى، فيجبرك.. وجبر الخواطر على الله، والجبار من الجبيرة التى تجبر الكسور، ومن جبره لك أنه إذا ظلمك أحد فإنه ينتصر لك فهو جبار للمساكين جبار للمظلومين، وجبار على الظالمين
كيف نحيا باسم الله الجبار؟
اجبر المنكسرين أنت أيضا ولا تظلم أحداً أبداً حتى لا يقصمك الجبار
وباسمك يا وكيل نحيا
هل ذهبت يوما ما إلى الشهر العقارى وقلت أنك تريد أن توكل فلان فطلب منك أن تمضى على أن توكله في أن يتصرف فى كل أموالك؟ فهل ترضى أن توكل الله؟
لاحظ أن الذى توكله يجب أن يكون أمين وأن يهتم بأمرك وأن يكون أهل لثقتك
رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لا إِلَهَ إِلاّ هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلاً
وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ
الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ
وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ
وكيف توكل الله؟
أن تقول حسبى الله ونعم الوكيل بلسانك وقلبك وكل كيانك.. وما شرط قبوله لتوكيلك؟ هو أن تعمل ما تستطيع عمله. انظر إلى هذه الآية الجميلة
فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ
حسبى الله ونعم الوكيل.. قالها إبراهيم عليه السلام حين ألقي فى النار، وقالها موسى عليه السلام حين قال أصحابه إنا لمدركون، وقالها مُحمد صلى الله عليه وسلم حين قيل لهم
إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ
***********
أتذكرون باسمك يا عزيز نحيا؟
إياك أن تذل نفسك، هل أنت عبد العزيز؟ والعزيز هو الغالب الذى لا يُغلب.. العزيز هو الذى ليس كمثله شىء.. العزيز هو الذي يُعززك ليُعزك. يقول النبى صلى الله عليه وسلم: من تضعضع لغني لغناه فقد ذهب ثلث دينه " فاطلبوا الحاجات بعزة أنفس
أتذكرون باسمك يا عفو نحيا؟
العفو هو الذى يمسح أثار الذنوب ويمحوها فكأنك لم تخطىء من قبل، والغفار هو أنه لا عقوبة عليك بينما العفو فهو فليس هناك ذنوب في صحيفتك
الغفور هو أن تأتى بصحيفة مكتوب فيها ذنوبك وأمام كل ذنب العقوبة وفى نهاية الصحيفة مكتوب اسمك وأنك لن تعاقب وأنه قد غفر لك
أما العفو فهو أن تُمزق الصحيفة فليس هناك صحيفة من الأصل فيُنسيك الله تعالى الذنب ويُنسى الملائكة وكل من فى الكون الذنب
ولذلك من عظمة ليلة القدر هو أنك عفو تحب العفو فاعفوا عنا، وباسمك يا عفو نحيا.. فاعفوا يا عبد الله عن الناس حتى يعفوا الله عنك
من برنامج باسمك نحيا .لعمرو خالد
منقول
رد: الله ولي الذين امنوا
الله الله على الموضوع الرائع والله يا اختي ارتحت كثيرا لما قرأت موضوعكي
جزاكي الله خيرا حبيبتي
اسيرة- غراس
- عدد الرسائل : 161
تاريخ التسجيل : 11/08/2007
رد: الله ولي الذين امنوا
حماس
بارك الله فيك وفي مرورك
اسيره
اسأل الله ان يلبسك الراحه
الخطابيه
يسعدني مرورك لا حرمك الله الاجر
بنتظار الكتاب يا غاليه
بارك الله فيك وفي مرورك
اسيره
اسأل الله ان يلبسك الراحه
الخطابيه
يسعدني مرورك لا حرمك الله الاجر
بنتظار الكتاب يا غاليه
:: **هذه سبيلي** :: نورٌ على الدرب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى