لا تنظر لصغر المعصية..هل فقهنا هذا المعنى؟!!!
5 مشترك
:: **هذه سبيلي** :: نورٌ على الدرب
صفحة 1 من اصل 1
لا تنظر لصغر المعصية..هل فقهنا هذا المعنى؟!!!
هناك عبارة نسمعها كثيراً في المحاضرات ..
تقول:
( لا تنظر إلى صغر المعصية ولكن انظر إلى عظمة من عصيت)..
لهذه العبارة بعدا غفل عنه الكثير إلا من رحم ربك..
لقد خرج أنس بن مالك رضي الله عنه للمسجد فقال للناس..
إنكم لتعملون أعمالاً هي في أعينكم أدق من الشعر..
كنا نعدها على عهد رسول الله من الموبقات..
تمهلي غاليتي..
أتدرين من يخاطب أنس؟؟
إنه يخاطب التابعين..وفيهم قلة من الصحابة..
التابعون!!
من القرون المفضلة..
قريبون من عهد النبوة..
يقول لهم ما قال!!!
والسؤال الذي يتبادر للذهن الآن..
مالذي جعل الصحابة يحسون بأن هذا الذنب من الموبقات بينما يراه من بعدهم أدق من الشعر..؟؟
على الرغم من أن الأحاديث لم تورد هذه الأعمال من الكبائر؟؟
إنه شيء واحد..
(( الإيمان))
كلما زاد الإيمان في قلب العبد كلما استعظم الذنب..وكبر في قلبه..
والعكس..بالعكس..
ولذلك ذنوب المنافق عليه كذباب على أنفه
قال به هكذا وهكذا فطار..
والمؤمن ..صغير ذنبه عليه كعظيم جبل على ظهره
لا يهنأ حتى يتوب!!
بل لايزال ألم ذاك الذنب يحرقه كلما تذكره..
أختي الغالية..
نيتك نيتك..
انتبهي يا رعاك الله..
فالحسنة إذا صغرت في عين العبد عظمت عند الله..
وإذا عظمت في عين العبد صغرت عند الله..
وكذلك السيئة..
قد نرى من يعمل أعمالاً أمثال الجبال..
لكن نيته أودت بهذا كله..ونحن لا نعلم..
لذلك وجب أن نقول:
( ولا نزكي على الله أحداً))
وقد نرى البعض..فنستحقر ما قام به..
وهو عند الله أعظم من جبل أحد!!!
امرأة كانت تقم المسجد على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم..
ولما ماتت..
لم يذكرها أحد..
إلا الحبيب بأبي هو وأمي..
أعرف الخلق بالله تعالى..
سأل عنها..
وعاتب الصحابة إذ لم يخبروه ليصلي عليها
فقام على قبرها ودعا لها..
شهدت بدر؟؟
لا..
جهزت جيش العسرة..
لا..
قاتلت المشركين؟؟
لا..
فقط تقم المسجد..
عمل صغير..
يسييير..
أليس كذلك..
لكن النية ترفعه أوتخفضه!!!
ولذلك نختصر دائماً ونقول..
(( لا تنظر إلى صغر المعصية....))
لأنه لا عبرة بصغرها أو كبرها..
((.....ولكن انظر إلى عظمة من عصيت))
والميزان يملؤ بشق تمرة إذا رضي الرب تعالى..
جاء في الأثر:
(( إني إذا أطعت رضيت..
وإذا رضيت باركت..
وليس لبركتي حد..
وإذا عصيت غضبت..
وإذا غضبت لعنت..
ولعنتي تصل السابع من الولد))
أسأل الله لي ولكم حسن السيرة وطيب السريرة
بقلم خادمة الدين..
تقول:
( لا تنظر إلى صغر المعصية ولكن انظر إلى عظمة من عصيت)..
لهذه العبارة بعدا غفل عنه الكثير إلا من رحم ربك..
لقد خرج أنس بن مالك رضي الله عنه للمسجد فقال للناس..
إنكم لتعملون أعمالاً هي في أعينكم أدق من الشعر..
كنا نعدها على عهد رسول الله من الموبقات..
تمهلي غاليتي..
أتدرين من يخاطب أنس؟؟
إنه يخاطب التابعين..وفيهم قلة من الصحابة..
التابعون!!
من القرون المفضلة..
قريبون من عهد النبوة..
يقول لهم ما قال!!!
والسؤال الذي يتبادر للذهن الآن..
مالذي جعل الصحابة يحسون بأن هذا الذنب من الموبقات بينما يراه من بعدهم أدق من الشعر..؟؟
على الرغم من أن الأحاديث لم تورد هذه الأعمال من الكبائر؟؟
إنه شيء واحد..
(( الإيمان))
كلما زاد الإيمان في قلب العبد كلما استعظم الذنب..وكبر في قلبه..
والعكس..بالعكس..
ولذلك ذنوب المنافق عليه كذباب على أنفه
قال به هكذا وهكذا فطار..
والمؤمن ..صغير ذنبه عليه كعظيم جبل على ظهره
لا يهنأ حتى يتوب!!
بل لايزال ألم ذاك الذنب يحرقه كلما تذكره..
أختي الغالية..
نيتك نيتك..
انتبهي يا رعاك الله..
فالحسنة إذا صغرت في عين العبد عظمت عند الله..
وإذا عظمت في عين العبد صغرت عند الله..
وكذلك السيئة..
قد نرى من يعمل أعمالاً أمثال الجبال..
لكن نيته أودت بهذا كله..ونحن لا نعلم..
لذلك وجب أن نقول:
( ولا نزكي على الله أحداً))
وقد نرى البعض..فنستحقر ما قام به..
وهو عند الله أعظم من جبل أحد!!!
امرأة كانت تقم المسجد على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم..
ولما ماتت..
لم يذكرها أحد..
إلا الحبيب بأبي هو وأمي..
أعرف الخلق بالله تعالى..
سأل عنها..
وعاتب الصحابة إذ لم يخبروه ليصلي عليها
فقام على قبرها ودعا لها..
شهدت بدر؟؟
لا..
جهزت جيش العسرة..
لا..
قاتلت المشركين؟؟
لا..
فقط تقم المسجد..
عمل صغير..
يسييير..
أليس كذلك..
لكن النية ترفعه أوتخفضه!!!
ولذلك نختصر دائماً ونقول..
(( لا تنظر إلى صغر المعصية....))
لأنه لا عبرة بصغرها أو كبرها..
((.....ولكن انظر إلى عظمة من عصيت))
والميزان يملؤ بشق تمرة إذا رضي الرب تعالى..
جاء في الأثر:
(( إني إذا أطعت رضيت..
وإذا رضيت باركت..
وليس لبركتي حد..
وإذا عصيت غضبت..
وإذا غضبت لعنت..
ولعنتي تصل السابع من الولد))
أسأل الله لي ولكم حسن السيرة وطيب السريرة
بقلم خادمة الدين..
رد: لا تنظر لصغر المعصية..هل فقهنا هذا المعنى؟!!!
سبحانك ما اعظمك
تكون الحسنه في الديا قليله لكنها عند الله كالجبال
بارك الله فيك وفي قلمك عزيزتي
تكون الحسنه في الديا قليله لكنها عند الله كالجبال
بارك الله فيك وفي قلمك عزيزتي
رد: لا تنظر لصغر المعصية..هل فقهنا هذا المعنى؟!!!
الله يحفظك خدووم ..
ويجعل أعمالك في موازين حسناتك ..
لكِ مني التحيـة ..
كاميليا ..
ويجعل أعمالك في موازين حسناتك ..
لكِ مني التحيـة ..
كاميليا ..
رد: لا تنظر لصغر المعصية..هل فقهنا هذا المعنى؟!!!
أسأل الله لي ولكم حسن السيرة وطيب السريرة
بوركـ فيـ المداد
بوركـ فيـ المداد
رد: لا تنظر لصغر المعصية..هل فقهنا هذا المعنى؟!!!
سأل الله لك راحة تملأ نفسك
ورضا يغمر قلبك
وعملا يرضي ربك
وسعادة تعلو وجهك
ونصرا يقهر عدوك
وذكرا يشغل وقتك
وعفوا يغسل ذنبك
وفرجا يمحو همك
ورضا يغمر قلبك
وعملا يرضي ربك
وسعادة تعلو وجهك
ونصرا يقهر عدوك
وذكرا يشغل وقتك
وعفوا يغسل ذنبك
وفرجا يمحو همك
مشكووووووووووووره على الموضوع
maswak- Admin
- عدد الرسائل : 938
تاريخ التسجيل : 24/10/2007
:: **هذه سبيلي** :: نورٌ على الدرب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى