تنبيه بالأدنى لمراعاة الأعلى..يا أولي الألباب!!

ورد في الحديث: ( لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم من يحرش بين البهائم)..

ذكر بعض أهل العلم أنه يقود الشاة القرناء لتنطع الأخرى فتعود هي لتنطحها ..فيعم التناطح..

ومن هنا جاء تحريم مصارعة الثيران..

وهذا من أخلاقيات الإسلام مع البهائم.. فكيف بالإنسان؟؟

إن من يزرع الفتن بين الناس ويشعل نار العداوة ويذهب لهو ملعون!!

ولا يدخل الجنة قتات!!!

من يحرش بين البهائم مستحق للطرد من رحمة رب العالمين..

فكيف بهذا الإنسان الذي يحرش بين بني آدم!!

مشهد آخر..

عدم ذبح الشاة بين قريناتها..

ولا تحد السكين أمامها..

حتى تراعي مشاعرها وهي بهيمة!!

ولا تجرحها عندما ترى أنها تذبح في وسط قريناتها..

فكيف بالإنسان الذي ملئ أحاسيس ومشاعر!!

إننا بحاجة لإعادة نظر في تصرفاتنا.. وتطبيقنا للإسلام قولاً وفعلاً..

سبحان الله!!

حتى مشاعر الحيوان اهتم بها الإسلام..

وهذا تنبيه لأولي الألباب..

الإنسان أشرف من البهيمة بتشريف الله له ..

ألا يستحق منا أن نعامله كما شرع الله!!

سنعيش في سعادة لا توصف بلا شك..

مشهد آخر..

لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم من يسم الدابة في وجهها..

يعني يضع الوسم في وجهها لأن الوجه أكرم شيء في الكائن الحي ووضع العلامة هنا فيها إهانة

ونوع من التعذيب!! وهي بهيمة!!

يا ليت شعري أين المسلمون؟!!

مشهد آخر..

نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تتخذ البهيمة علامة للصيد..

يعني تنصب ثم ترمى كما يفعل الآن بمسابقات الرمي.. وإنما يوضع أي شيء غير الكائن الحي..!!

حتى لا تتعذب وهي ترى قاتلها ولا تستطيع الهرب..

حفاظاً على المشاعر!! يااااا أولي الألباب..

وغيرها كثييير لا تحضرني الآن..

والخلاصة..

إذا كان هذا تعاملنا مع الحيوان كمسلمين..

كيف التعامل مع الإنسان؟!!!!


وقد وردت النصوص الكثيرة والشواهد الجليلة..

ولكن....

نسأل الله أن يهدنا ويثبتنا على الحق ما حيينا..





بقلم خادمة الدين..