لعبة إنسان حيوان جماد..نظرة تأملية..
4 مشترك
:: **هذه سبيلي** :: نورٌ على الدرب
صفحة 1 من اصل 1
لعبة إنسان حيوان جماد..نظرة تأملية..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواتي الحبيبات..
كنا في الصغر نكثر من لعبة..
إنسان..حيوان..نبات.. بلاد....
هذه لعبة معروفة لدى الجميع..
كنت أستمتع بها..
وكان لها أثر كبير علي..
ساعدتني هذه اللعبة على تنمية التفكير الموسوعي..
فاختيار الحرف..
ثم التفكير بسرعة في الأسماء والحيوانات و..و..و..
عمل طفولي بريء.. لا يجذب يسترعي الانتباه..
ولكني لما كبرت..واتسعت المدارك..
استخدمت نفس أسلوب اللعبة..
كيف لا..وقد كنت ألعبها بالساعات!!!
لما أختار الموضوع..
لا ألبث حتى أبحث في اللغة..ثم تتجاذبني الأفكار حتى أعرف الرأي الشرعي..
ثم لا ألبث حتى أعرف
موقف علماء النفس..وهكذا دواليك!!!!
إن طريقة التفكير الموسوعي..
مهمة جداً في الدعوة إلى الله تعالى..
فعند كتابة البرامج مثلاً..
سيقال البرنامج عن (( النصيحة)) مثلاً..
صاحبة التفكير العادي ستتكلم عن الموضوع وأطرافه
قد تتخذ من أنواع النصيحة بداية أو أهميتها أو
شروطها..وغير ذلك..
أما صاحبة التفكير الموسوعي..
ستجعل الموضوع " النصيحة" يعيش في ذهنها قليلاً..ويجوب الفكر في المعاني وما يستدعيه الخيال..
لتخرج بالبرنامج المطلوب ليس عن النصيحة بل " المرآة"..
عجباً!! ما دخل المرآة بموضوع البرنامج المطلوب؟؟
إن بداية البرنامج عن المرآة وصفاتها وعيوبها..هو في الحقيقة حديث عن النصيحة!!
هذا المعنى المستوحى من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"المؤمن مرآة أخيه"..
صاحبة التفكير العادي جعلت موضوع البرنامج محصور على المعنى الشرعي
أياً كان الأسلوب الأدبي في الطرح..
بينما صاحبة التفكير الموسوعي..أدخلت اللغة وعلم الفيزياء وعلم الاجتماع..
بما يقتضيه الأمر لتخرج بموضوع
جذاب متميز شامل كامل مانع..
وبعد ذلك..
أحب أن أرى الصغار يلعبون هذه اللعبة..بل أشجعهم عليها ولربما لعبت معهم..
كأسلوب تربية..فسيكونون يوماً ما دعاة لهذا الدين..
بقلم خادمة الدين...
أخواتي الحبيبات..
كنا في الصغر نكثر من لعبة..
إنسان..حيوان..نبات.. بلاد....
هذه لعبة معروفة لدى الجميع..
كنت أستمتع بها..
وكان لها أثر كبير علي..
ساعدتني هذه اللعبة على تنمية التفكير الموسوعي..
فاختيار الحرف..
ثم التفكير بسرعة في الأسماء والحيوانات و..و..و..
عمل طفولي بريء.. لا يجذب يسترعي الانتباه..
ولكني لما كبرت..واتسعت المدارك..
استخدمت نفس أسلوب اللعبة..
كيف لا..وقد كنت ألعبها بالساعات!!!
لما أختار الموضوع..
لا ألبث حتى أبحث في اللغة..ثم تتجاذبني الأفكار حتى أعرف الرأي الشرعي..
ثم لا ألبث حتى أعرف
موقف علماء النفس..وهكذا دواليك!!!!
إن طريقة التفكير الموسوعي..
مهمة جداً في الدعوة إلى الله تعالى..
فعند كتابة البرامج مثلاً..
سيقال البرنامج عن (( النصيحة)) مثلاً..
صاحبة التفكير العادي ستتكلم عن الموضوع وأطرافه
قد تتخذ من أنواع النصيحة بداية أو أهميتها أو
شروطها..وغير ذلك..
أما صاحبة التفكير الموسوعي..
ستجعل الموضوع " النصيحة" يعيش في ذهنها قليلاً..ويجوب الفكر في المعاني وما يستدعيه الخيال..
لتخرج بالبرنامج المطلوب ليس عن النصيحة بل " المرآة"..
عجباً!! ما دخل المرآة بموضوع البرنامج المطلوب؟؟
إن بداية البرنامج عن المرآة وصفاتها وعيوبها..هو في الحقيقة حديث عن النصيحة!!
هذا المعنى المستوحى من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"المؤمن مرآة أخيه"..
صاحبة التفكير العادي جعلت موضوع البرنامج محصور على المعنى الشرعي
أياً كان الأسلوب الأدبي في الطرح..
بينما صاحبة التفكير الموسوعي..أدخلت اللغة وعلم الفيزياء وعلم الاجتماع..
بما يقتضيه الأمر لتخرج بموضوع
جذاب متميز شامل كامل مانع..
وبعد ذلك..
أحب أن أرى الصغار يلعبون هذه اللعبة..بل أشجعهم عليها ولربما لعبت معهم..
كأسلوب تربية..فسيكونون يوماً ما دعاة لهذا الدين..
بقلم خادمة الدين...
..
:: **هذه سبيلي** :: نورٌ على الدرب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى