القصة في الخطاب الدعوي..بين السلب والإيجاب
4 مشترك
:: **هذه سبيلي** :: نورٌ على الدرب
صفحة 1 من اصل 1
القصة في الخطاب الدعوي..بين السلب والإيجاب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
حبيباتي الداعيات..
يا من خضن تجربة إلقاء المحاضرات والندوات..
إننا نرى ميل طبقة كبيرة جداً من الناس لسماع القصص..
ولها تأثير بلاغي نفسي لا يستهان به..
ولكن ثم خلل في استخدام القصة كوسيلة دعوية..أحببت أن ألقي الضوء عليها في هذه الصفحة..
حبيبتي الداعية..
إن غرضك من ذكر القصة هو الاستفادة بلا شك..
لذا يجب أن تحتذي الطريقة السليمة في ذكر القصص..
للقصة طريقان في التأثير>>>ولك أن تختاري..
1ـ طريق المقارنة..
وهو ذكر القصة ونجعل المستمع يقارن بينه وبين الشخصية الواردة..
وهذا يؤدي إلى نتيجة حتمية وهي شعور المستمع بالإحباط للبعد بينه وبين تلك الشخصية..
فمثلاً القصة عن : خديجة بنت خويلد..فاطمة الزهراء..رابعة العدوية......إلخ..
نجد المحاضرة تقول وتكثر من : أين نحن من هؤلاء؟؟ ونحو ذلك..
فالمستمع هنا يبدأ بالمقارنة وعندها سيدرك الفرق الشاسع بينه وبين هذي الشخصيات..
فيصاب بخيبة كبيرة..
فلابد من الابتعاد عن كوننا نشعر المستمع بمثل هذا..
2ـ طريق الاقتداء..
هو جعل الميتمع من خلال القصة ينظر نظرة اقتداء لا مقارنة..
فنحن وإن كنا أقل منهم بكثير وهذا بلا شك..
لكن نظرتنا للقصة تتحول من كوني أقارن نفسي بالشخصية إلى كوني أنظر جوانب نقصي
وأعالجها على ضوء الأحداث بالقصة..
وبذلك نجد أن القصة أسلوب دعوي ناجح إذا أحسن استعماله..
وفقني الله لما يحبه ويرضاه
بقلم خادمة الدين..
حبيباتي الداعيات..
يا من خضن تجربة إلقاء المحاضرات والندوات..
إننا نرى ميل طبقة كبيرة جداً من الناس لسماع القصص..
ولها تأثير بلاغي نفسي لا يستهان به..
ولكن ثم خلل في استخدام القصة كوسيلة دعوية..أحببت أن ألقي الضوء عليها في هذه الصفحة..
حبيبتي الداعية..
إن غرضك من ذكر القصة هو الاستفادة بلا شك..
لذا يجب أن تحتذي الطريقة السليمة في ذكر القصص..
للقصة طريقان في التأثير>>>ولك أن تختاري..
1ـ طريق المقارنة..
وهو ذكر القصة ونجعل المستمع يقارن بينه وبين الشخصية الواردة..
وهذا يؤدي إلى نتيجة حتمية وهي شعور المستمع بالإحباط للبعد بينه وبين تلك الشخصية..
فمثلاً القصة عن : خديجة بنت خويلد..فاطمة الزهراء..رابعة العدوية......إلخ..
نجد المحاضرة تقول وتكثر من : أين نحن من هؤلاء؟؟ ونحو ذلك..
فالمستمع هنا يبدأ بالمقارنة وعندها سيدرك الفرق الشاسع بينه وبين هذي الشخصيات..
فيصاب بخيبة كبيرة..
فلابد من الابتعاد عن كوننا نشعر المستمع بمثل هذا..
2ـ طريق الاقتداء..
هو جعل الميتمع من خلال القصة ينظر نظرة اقتداء لا مقارنة..
فنحن وإن كنا أقل منهم بكثير وهذا بلا شك..
لكن نظرتنا للقصة تتحول من كوني أقارن نفسي بالشخصية إلى كوني أنظر جوانب نقصي
وأعالجها على ضوء الأحداث بالقصة..
وبذلك نجد أن القصة أسلوب دعوي ناجح إذا أحسن استعماله..
وفقني الله لما يحبه ويرضاه
بقلم خادمة الدين..
..
:: **هذه سبيلي** :: نورٌ على الدرب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى