هل طريقة تفكيرك كرسول الله صلى الله عليه وسلم؟!!
5 مشترك
:: **هذه سبيلي** :: نورٌ على الدرب
صفحة 1 من اصل 1
هل طريقة تفكيرك كرسول الله صلى الله عليه وسلم؟!!
اشتقت كثيراً لصديقتي..
فمنذ عام كامل لم أرها..
كنت أقابل أختها كثيراً وأرسل سلامي ..وهي كذلك..
وفي ذات يوم أحببت أن أرسل لها رسالة خطية..
نتذاكر فيها عهدنا..
يوم اتفقنا على التناصح في الله والتعاون في الله والدعوة إلى الله..
أمسكت بورقة وقلم..لأكتب..
فاحتار مني الكلم..!!
منذ زمن لم أكتب لها..
وأريد أن أعظها موعظة رقيقة رفيقة..
ولا أدري كيف..
لكني في النهاية..
وضعت بالقلم على الورقة البيضاء الكبيرة
ثلاث نقط بحجم حبة الخال..
ثم وضعتها في الظرف وأرسلتها..
أردت أمراً في نفسي..
وأحببت أن أتعامل مع النفسية أكثر من مجرد عاطفة!
وصلت لها الرسالة..
قلبت الورقة..
لم تجد إلا هذه النقط..
حاولت..
لعل هناك كلاماً مخفياً..
لم تعثر على حرف!
لكنها علمت تمام العلم..
أن لهذه النقط شأناً..
فمن المستحيل أن تكون عبثاً..
لاسيما وهي الرسالة الأولى خلال هذا العام..
سألتني..
فلم أبد جواباً..
إذ أن الوقت عامل مهم في الدعوة!!
عزيزتي القارئة..
ترى ما تفسيرك لما كتب؟؟
جلست مع صديقتي جلسة تفسير لما كتبت..
كم عدد النقاط؟؟
ثلاثة!!
ألا يعني الرقم شيئاً لنا..
ألسنا نحفظ كتاب الله..
(( إن الله وتر يحب الوتر..فأوتروا يا أهل القرآن))
ليكن تفكيرنا..
تأملنا..
مرتبط بالدار الآخرة..
ليس كما يفكر الغافلون!
فكل شيء يوصلك لأمر في الآخرة تعظ به قلبك..
قلوب العارفين لها عيون * * * ترى ما لا يرى للناظرينا
وأجنحة تطير بغير ريش * * * إلى ملكوت رب العالمينا
رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطينا درساً عظيما في طريقة التفكير والتأمل..
الذي يوصل المرء بمولاه..ويسعده في دنياه وأخراه..
كان في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ذبيحة..
فوزعتها السيدة عائشة رضي الله عنها وأبقت الكتف لرسول الله عليه الصلاة والسلام..
لعلمها أنه يحبها صلى الله عليه وسلم..
فلما جاء رسول الله سألها ما بقي منها؟؟
فقالت: ما بقي إلا كتفها..
فأجابها..
كلها بقي إلا كتفها!!
لأن الصدقة تبقى..وما يأكله الإنسان يفنى معه!
(( أو تصدقت فأمضيت))
هكذا يكون التفكير!!
إننا عندما نقدم عملا دعوياً..
ثم نواجه صداماً عنيفاً مؤذياً مؤلماً..
لماذا نحزن ونفكر في ظاهر الأمر؟
عندما نجعل تفكيرنا أن هذا الأذى هو زيادة فضل من الله لرفعة درجاتنا..
سيعطينا قوة ومزيد تفاؤل..
وكذلك في مواقف الحياة..
فمثلا لما رأى رسول الله تلك المرأة في الأسر تأخذ ولدها وتلزقه بصدرها..
كان تفكير رسول الله بسعة رحمة الله جل وعلا!!
بغض النظر عن الموقف الدعوي هنا..
إن هذا ليدل على أن القلب مستنير بنور الإيمان..
الذي يغشى العقل فيملؤه حكمه..
نسأل الله العلي العظيم من فضله..
اللهم استعملنا في طاعتك..
بقلم خادمة الدين
فمنذ عام كامل لم أرها..
كنت أقابل أختها كثيراً وأرسل سلامي ..وهي كذلك..
وفي ذات يوم أحببت أن أرسل لها رسالة خطية..
نتذاكر فيها عهدنا..
يوم اتفقنا على التناصح في الله والتعاون في الله والدعوة إلى الله..
أمسكت بورقة وقلم..لأكتب..
فاحتار مني الكلم..!!
منذ زمن لم أكتب لها..
وأريد أن أعظها موعظة رقيقة رفيقة..
ولا أدري كيف..
لكني في النهاية..
وضعت بالقلم على الورقة البيضاء الكبيرة
ثلاث نقط بحجم حبة الخال..
ثم وضعتها في الظرف وأرسلتها..
أردت أمراً في نفسي..
وأحببت أن أتعامل مع النفسية أكثر من مجرد عاطفة!
وصلت لها الرسالة..
قلبت الورقة..
لم تجد إلا هذه النقط..
حاولت..
لعل هناك كلاماً مخفياً..
لم تعثر على حرف!
لكنها علمت تمام العلم..
أن لهذه النقط شأناً..
فمن المستحيل أن تكون عبثاً..
لاسيما وهي الرسالة الأولى خلال هذا العام..
سألتني..
فلم أبد جواباً..
إذ أن الوقت عامل مهم في الدعوة!!
عزيزتي القارئة..
ترى ما تفسيرك لما كتب؟؟
جلست مع صديقتي جلسة تفسير لما كتبت..
كم عدد النقاط؟؟
ثلاثة!!
ألا يعني الرقم شيئاً لنا..
ألسنا نحفظ كتاب الله..
(( إن الله وتر يحب الوتر..فأوتروا يا أهل القرآن))
ليكن تفكيرنا..
تأملنا..
مرتبط بالدار الآخرة..
ليس كما يفكر الغافلون!
فكل شيء يوصلك لأمر في الآخرة تعظ به قلبك..
قلوب العارفين لها عيون * * * ترى ما لا يرى للناظرينا
وأجنحة تطير بغير ريش * * * إلى ملكوت رب العالمينا
رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطينا درساً عظيما في طريقة التفكير والتأمل..
الذي يوصل المرء بمولاه..ويسعده في دنياه وأخراه..
كان في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ذبيحة..
فوزعتها السيدة عائشة رضي الله عنها وأبقت الكتف لرسول الله عليه الصلاة والسلام..
لعلمها أنه يحبها صلى الله عليه وسلم..
فلما جاء رسول الله سألها ما بقي منها؟؟
فقالت: ما بقي إلا كتفها..
فأجابها..
كلها بقي إلا كتفها!!
لأن الصدقة تبقى..وما يأكله الإنسان يفنى معه!
(( أو تصدقت فأمضيت))
هكذا يكون التفكير!!
إننا عندما نقدم عملا دعوياً..
ثم نواجه صداماً عنيفاً مؤذياً مؤلماً..
لماذا نحزن ونفكر في ظاهر الأمر؟
عندما نجعل تفكيرنا أن هذا الأذى هو زيادة فضل من الله لرفعة درجاتنا..
سيعطينا قوة ومزيد تفاؤل..
وكذلك في مواقف الحياة..
فمثلا لما رأى رسول الله تلك المرأة في الأسر تأخذ ولدها وتلزقه بصدرها..
كان تفكير رسول الله بسعة رحمة الله جل وعلا!!
بغض النظر عن الموقف الدعوي هنا..
إن هذا ليدل على أن القلب مستنير بنور الإيمان..
الذي يغشى العقل فيملؤه حكمه..
نسأل الله العلي العظيم من فضله..
اللهم استعملنا في طاعتك..
بقلم خادمة الدين
..
رد: هل طريقة تفكيرك كرسول الله صلى الله عليه وسلم؟!!
نسأل الله العلي العظيم من فضله..
اللهم استعملنا في طاعتك..
اللهم استعملنا في طاعتك..
رد: هل طريقة تفكيرك كرسول الله صلى الله عليه وسلم؟!!
بارك الله فيكي ونفع بكي اختي
اسيرة- غراس
- عدد الرسائل : 161
تاريخ التسجيل : 11/08/2007
رد: هل طريقة تفكيرك كرسول الله صلى الله عليه وسلم؟!!
غاليتي حماس..
أشكرك على الإضافة الجميلة..
جزاك الله الجنة..
سعدت بمرورك الطيب
أشكرك على الإضافة الجميلة..
جزاك الله الجنة..
سعدت بمرورك الطيب
:: **هذه سبيلي** :: نورٌ على الدرب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى