يوجد أخطاء إملائية في القرآن..والدليل افتحوا المصحف!!

أخواتي الحبيبات..

كيف نرد على من قال: "يوجد في القرآن أخطاء إملائية" ودليله طبعات المصاحف المختلفة سواءً في السعودية

أو خارج السعودية؟؟

بسم الله وعلى بركة الله ولا حول ولا قوة إلا بالله..

نرد على أصحاب هذه الشبهة بما يلي..

أولاً التعبير بكلمة خطأ..غير مؤدب..وخاصة أننا نتحدث عن كتاب الله تعالى..وإنما قولوا مخالفة بعض الكلمات

في القرآن لقواعد الإملاء القياسية..والمتفق عليها..

ثانياً..قبل الإجابة عن مسوغ هذه المخالفات لنرى أولاً متى دوّن القرآن؟؟

ستقولون:دون في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وجمع في عصر أبي بكر رضي الله عنه..ثم نسخ القرآن

في عهد عثمان رضي الله عنه..

في عهد عثمان رضي الله عنه..نسخت المصاحف من المصحف الإمام الذي كان في عهد أبو بكر وعمر وكان

عند السيدة حفصة رضي الله عنها..ونلاحظ أن هذه النسخة كتبت بوضعية معينة ونسخ عن هذا المصحف تماماً

كما كتب..والذي يسمى بالرسم العثماني..وهو: تصوير اللفظ القرآني بحروف هجائية حسب ما كتب في

المصحف الإمام..وقد روعي في هذه الكتابة موافقة سائر القراءات..

والملاحظ في تاريخ الإملاء أنه يطرأ عليه تغيير عبر العصور المختلفة..وحتى عصرنا هذا..وهو عرضة للتغيير

فيما بعد..فتغيير هذه الكلمات في القرآن لتوافق الإملاء القياسي يعرضها للتحريف مع مرور الزمان.. فكتب

إلى يومنا هذا على ما كان عليه في عصر الصحابة ومن بعدهم..

ولا يجوز تغيير الرسم العثماني للمصحف الشريف وقد صدرت الفتوى من هيئة كبار العلماء بالسعودية بوجوب

كتابة القرآن بالرسم العثماني..

وعلى هذا فلا اعتبار بمقولة هؤلاء الذين يدعون بوجود أخطاء كما يسمونها..

والذي يظهر والله أعلم أن من يشيع مثل هذا الكلام هم من المستشرقين والطاعنين الذين يريدون النيل من

الإسلام ورسوله وكتابه وأهله..كفانا الله شرهم..

بقلم خادمة الدين..